ذات يوم في أحد الجزر كان هناك طفل وحيد لأبويه ,كاننور دربهم و ضياء أبصارهم كانوا يحبونه كثيرا و كان أبوه صيّاداَ بحسب طبيعة بيئتهم, كبر الطفل و بدء يعلمه أبوه أصول الصيد لكنه كان يريده أن يكون بحاراَ قبطان لاصيّاداَ وكان الطفل سريع الاستجابة لذلك كان أبوه أكرم من البحر عليه في تعليمه وعندما كبر الصغير كان بحّاراَ محترفاَ و لم يبق أحد في الجزيرة يجاريه في ذلك, ومع مرور الأيام كبر الطفل و أصبح بحاجة إلى من يعلمه أكثر من هذه الاشياء كان يريدالتعلم أكثر فأكثر بتشجيع من والديه , و كان هناك جزيرة بعيدة يسمع بها كل الناسعلى الجزيرة بأنها تخرّج أكبر البحّارة وأكثرهم حنكة للإبحار في مياه المحيط الواسع لكن كل من نجح في الوصول إليها عادمنها أصبح راهباَ حكيماَ لا يتكلم نادراَ حتى أنهم لا يقولون ما رأوا هناك أوعملوه لكن عزيمة ذاك الشاب لم تتزحزح فهويعرف نفسه من النوع المرح الذي لا يحب الهدوء (كالرهبان) لكنه لم ير نظرة الارتياحفي عيون والديه لكنه مع ذلك أنطلق في سفينةصغيرة مع أثنين من رفاقه و بدأت الرحلة البعيدة الهدف أمضوا أياماَ و شهوراَ منجزيرة لأخرى على أمل أن تكون التالية جزيرة المبتغى دون جدوى كل ما رأوا جزيرة ظنّواأنهم وصلوا لكن ما أن يعرفوا من اهلها أنهم لم يسمعوا بها قط حتى تزول تلك الفرحة لكن بعد طول عناء رأوا من بعيد جزيرة كبيرة جداهي جزيرة المبتغى كما تخليها كل منهم لشدة روعة منظرها من بعيد !!!!!
فأسرعوا لكنّها كانت بعيدة أكثر مما تصوّروا انتهىاليوم الأوّل والجزيرة مكانها لم يقتربوا منها موضع شبر مع انهم كانوا يسيرون فيعرض المحيط ببراعة بعد كل هذه الرحلة كانوا سريعين , نشيطين خصوصاَ بعدما رأواجزيرة المبتغى , انتهى اليوم الثاني و ظلّت الجزيرة في مكانها كأنما لم يمشوا ومضى أسبوع تلو أسبوع و الشبان في كامل النشاط أملاَ في الوصول إلى الجزيرة لكن دونجدوى .......
انتهى شهر كامل حتى كادت تنفذ مؤونتهم حتى فهم الشاب لماذاكل من عاد من هذه الجزيرة قد صار (راهباَ) أدرك انه يمضي إلى سراب إلى وهم وهمقاتل بدد كل آماله في تحقيق حلمه في أن يكون أفضل بحار على جزيرتهم, و عندما عرضأفكاره على رفيقيه ضحكا عليه ,ظنّاهيمازحهم لكنه أعاد ما قاله بنظرات جادّة فأجابه احدها : أتظن نفسك في الصحراء ياصاحبي؟ نحن في البحر ولا سراب في البحر يا حبيبي يبدو أن شوقك لأهلك أخذ منك عقلك ؟ لكن تلكالضحكة ما لبثت أن أصبحت دموع مترقرقه , ما لبثت ان تحولت إلى يأس قاتل, ما لبثت أن أصبحت ذاك الخبرالمزعج الذي يخافون سماعه , اصبحت قرار الإعدام الذي ينتظره المذنب من القاضي دونجدوى كأن يشفق عليه و يحكم عليه مؤبداَ لكن إن كان الشاب محقاَ فأي طريق يسيرونفيه ؟ و أي هدف يمضون إليه ؟ كيف يرجعون إلى جزيرتهم بعد كل هذا الحلم الكبير ؟ كيفيرجعون ليعودوا صغاراَ كما بدوءا ؟
الصراحة أن الجواب صعب لكن لا مفر من الإجابة بالنسبةلهم لكن ليس مهماَ بالنسبة لي !!!.................
لكن الأهم أن الشاب عاد و حكى القصة لأبوه و تفاجئ بأنأبوه كان يعرف من البداية لكنه لم يكن تخييب أمله و أنه أراد له أن يتابع عمله فيجزيرته بحاراَ متفوقاَ لا يتحداه أحد !!!!!
فأسرعوا لكنّها كانت بعيدة أكثر مما تصوّروا انتهىاليوم الأوّل والجزيرة مكانها لم يقتربوا منها موضع شبر مع انهم كانوا يسيرون فيعرض المحيط ببراعة بعد كل هذه الرحلة كانوا سريعين , نشيطين خصوصاَ بعدما رأواجزيرة المبتغى , انتهى اليوم الثاني و ظلّت الجزيرة في مكانها كأنما لم يمشوا ومضى أسبوع تلو أسبوع و الشبان في كامل النشاط أملاَ في الوصول إلى الجزيرة لكن دونجدوى .......
انتهى شهر كامل حتى كادت تنفذ مؤونتهم حتى فهم الشاب لماذاكل من عاد من هذه الجزيرة قد صار (راهباَ) أدرك انه يمضي إلى سراب إلى وهم وهمقاتل بدد كل آماله في تحقيق حلمه في أن يكون أفضل بحار على جزيرتهم, و عندما عرضأفكاره على رفيقيه ضحكا عليه ,ظنّاهيمازحهم لكنه أعاد ما قاله بنظرات جادّة فأجابه احدها : أتظن نفسك في الصحراء ياصاحبي؟ نحن في البحر ولا سراب في البحر يا حبيبي يبدو أن شوقك لأهلك أخذ منك عقلك ؟ لكن تلكالضحكة ما لبثت أن أصبحت دموع مترقرقه , ما لبثت ان تحولت إلى يأس قاتل, ما لبثت أن أصبحت ذاك الخبرالمزعج الذي يخافون سماعه , اصبحت قرار الإعدام الذي ينتظره المذنب من القاضي دونجدوى كأن يشفق عليه و يحكم عليه مؤبداَ لكن إن كان الشاب محقاَ فأي طريق يسيرونفيه ؟ و أي هدف يمضون إليه ؟ كيف يرجعون إلى جزيرتهم بعد كل هذا الحلم الكبير ؟ كيفيرجعون ليعودوا صغاراَ كما بدوءا ؟
الصراحة أن الجواب صعب لكن لا مفر من الإجابة بالنسبةلهم لكن ليس مهماَ بالنسبة لي !!!.................
لكن الأهم أن الشاب عاد و حكى القصة لأبوه و تفاجئ بأنأبوه كان يعرف من البداية لكنه لم يكن تخييب أمله و أنه أراد له أن يتابع عمله فيجزيرته بحاراَ متفوقاَ لا يتحداه أحد !!!!!